سفارش تبلیغ
صبا ویژن

92/7/8
3:25 صبح

السعودیة

بدست الهادی در دسته اخبار

السعودیة ؛
المواطنون الشیعة بمدینة صفوی یناقشون "المنبر الحسینی وخطاب المرحلة"

 

شهد جامع "الرسول الأعظم (ص)" بمدینة صفوى السعودیة ورشة مختصة تحت عنوان "المنبر الحسینی وخطاب المرحلة" بمشارکة نخبة من العلماء والأکادیمیین والباحثین الشیعة فی البلاد.
 


 المواطنون الشیعة بمدینة صفوی یناقشون "المنبر الحسینی وخطاب المرحلة"

ابنا: شهد جامع "الرسول الأعظم (ص)" بمدینة صفوى السعودیة ورشة مختصة تحت عنوان "المنبر الحسینی وخطاب المرحلة" بمشارکة نخبة من العلماء والأکادیمیین والباحثین الشیعة فی البلاد.

وتضمنت الورشة التی قدمت من خلالها خمس ورقات عمل على ثلاث محاور اساسیة شملت "الامام الحسین (علیه السلام) وقضیة التعایش: کیف نواجه الأزمات الطائفیة..؟، حقوق الإنسان: دواعیها التنمویة وکیفیة تعزیز المفاهیم الحقوقیة، التواصل المجتمعی: ما المطلوب لیکتمل الدور المؤسسی؟".

أوضح فیها الناشط الحقوقی «ذاکر الحبیل» أن "العمل على تعزیز حقوق الإنسان هی تراکمات وانجازات تبقى، اما السیاسة حدث عابر ینتهی بتغیر الزمن".

واشار فی ورقته المعنونة "بتشکیل اطر حقوق الإنسان وکیف یستفاد منها" الى أن ما تراکم من منجزات على الواقع العالمی والمحلی والإقلیمی هی منجزات سیستفید منها العالم والأجیال القادمة وعلینا الدفع فی سبیل تقدیم مؤسسات تعنى بالحقوق وان نتفاعل معها فی کل منابرنا الداخلیة وتواصلنا الوطنی والاقلیمی والعالمی.

فی حین قدمت الناشطة الحقوقیة «نسیمة السادة» ورقتها التی رکزت على أهمیة النهوض بالمرأة والطفل والمعاق حقوقیا.

ورکزالمفکر الاسلامی «الشیخ محمد المحفوظ» على تاثیر العامل السیاسی فی الازمة الطائفیة، مشیرا الى تعدیات "اوجدها السیاسی ولیس الدینی" انتجت تمییزا وتهمیشا وحذر من "الطائفیة المعکوسة" وهی ما یمارسه المغلوب مما یؤدی الى انکفائه واعتزاله.

وفی الخطاب الداخلی اوضح المفکر المحفوظ ان توسیع المقدس على حساب المشترک یعزز الانکفاء وهو ما یجب اجتنابه الى سعة المشترک.

ودعى الکاتب والناشط الاجتماعی «محمد الشیوخ» المستمعین الذین وصف علاقتهم بالحمیمیة بالمنبر الحسینی ان لا یتعاطوا سلبیا مع ما یقال ویطرح خصوصا دور المنبر فی التعاطی مع الطائفیة والحد منها.

وکانت بدایة الورشة التی حضرها لفیف من الخطباء والمشایخ والمثقفین الشیعة نساء ورجالا بدأت بدعوة من الإعلامی «میرزا الخویلدی» الى أهمیة "ان یشارک الشباب فی وسائل التواصل الاجتماعی، والتعبیر عن ارائهم ومناقشاتها، وتشجیع الصوت المعتدل والموضوعی. والتواصل مع اصحاب الآراء المعتدلة وتشجیعها".

منبع: ابنا