و قالت وزارة الامن فی بیانها ، انها کشفت شبکة ارهابیة وألقت القبض على اعضائها ، کانت مکلفة القیام باعمال تخریبیة فی یوم الانتخابات الرئاسیة . و جاء فی البیان : ان عناصر وزارة الامن و بعد الحصول على خیوط عن شبکة تخریبیة تعمل لصالح اعداء ایران و الاسلام ، و بعد جمع المعلومات الدقیقة والشاملة ونشر الشبکات المضادة للتجسس والارهاب، تمکنوا من کشف جمیع اعضاء هذه الشبکة والقبض علیهم . و اضاف البیان : ان رئیس الشبکة تم تجنیده قبل اعوام من قبل جهاز مخابرات واحدة من اکثر الدول الرجعیة العربیة بالمنطقة عمالة ، تلک الدولة التی لا ترقى الى المواجهة مع ایران الاسلامیة المستقلة و القویة ، و منذ البدایة کان معلوما انها تلعب لعبة خطیرة بالنیابة عن اسیادها الغربیین و الصهاینة ، خاصة و ان عمالة هذه الحکومة للکیان الصهیونی تتضح یوما بعد آخر، ویتسع نطاق تواجد هذا الکیان فی هذه الدولة اکثر فأکثر . و اوضح البیان ان مواصلة عناصر وزارة الامن، لمتابعاتهم الخفیة أدت الى الحصول على وثائق قویة عن مختلف ابعاد الملف ودور الوکالة لتلک الدولة الرجعیة بالمنطقة عن الصهیونیة والاستکبار الغربی.
وتابع البیان ان الشخص المذکور وبعد تجنیده من قبل جهاز المخابرات فی تلک الدولة المشار الیها ، و تحدید أجوره الثابتة وتنفیذه لمختلف المهام ، تم ربط هذا العمیل عبر جهاز المخابرات مع ضابط بالموساد ، وبعد تلقی التدریبات الامنیة والعسکریة، تم ارساله الى الاراضی المحتلة ، وبعد التقییم المخابراتی وتلقی تدریبات مختلفة، تلقى قائمة بالمتطلبات المعلوماتیة والامنیة من ضباط الموساد ، وفی هذه المرة تلقى مهمة تجسسیة مباشرة من الموساد ، لکن ذلک بوساطة جهاز المخابرات لتلک الدولة ذات الدور بالوکالة ، و تم ارساله الى ایران . والتقى رئیس هذه الشبکة التخریبیة حسب اوامر الموساد ، مع اثنین من رؤساء فرقة البهائیة العمیلة للصهیونیة ، فی احدى دول شبه القارة الهندیة، وقام بالتنسیق معهما . وبعد فترة من التجسس وتنفیذ مختلف المهام، تم ارسال المتهم الرئیسی الى البلاد وذلک تزامنا مع الانتخابات المقبلة ، خاصة فی یوم الاقتراع ، و شکل شبکة تضم 12 عنصرا ، بهدف القیام باعمال تخریبیة . و قد قامت هذه الشبکة الارهابیة بجمع مقدار لا یستهان به من الاسلحة الخفیفة بما فیها المسدسات والرشاشات الیدویة. وبعد تلقی التدریبات المیدانیة الارهابیة قام عناصر الشبکة الارهابیة بالتمرین على استهداف الاشخاص من خلال استهداف اشخاص حقیقیین فی عدد من المدن . کما ان اخبث مهام هذه الشبکة التجسسیة الارهابیة ، تأجیج الاختلافات العرقیة والطائفیة على صعید البلاد ، وذلک من خلال اغتیال بعض الشخصیات البارزة من المذاهب والقومیات فی المناطق ذات التنوع العرقی والمذهبی ، ثم القیام بنشر منشورات سریة لبث التفرقة ونسبة هذه الجرائم الى بعض المؤسسات فی البلاد . وبعد تمحیص المعلومات فی وزارة الامن، تم اکتشاف صلة للمتهم الرئیسی بالملف مع مرکز فی بریطانیا ، و الذی کان عدد من الجواسیس المرتبطین بالکیان الصهیونی على صلة بهذا المرکز، فیما تواصل الوزارة تحقیقاتها حول ماهیة المرکز والسبب فی صلاته مع مختلف الخلایا الارهابیة. واختتم البیان بالقول ان جمیع اعضاء هذه الشبکة الارهابیة، قد تم القاء القبض علیهم، کما تم ضبط مخازن اسلحتهم، وکذلک تم ضبط اسماء وصور وافلام عن عناصر الشبکة وضباط المخابرات الاجانب وسائر الوثائق التی تثبت خیانة هذه الشبکة وخیانة الدول المعنیة فی الملف، وسیتم الافادة منها او نشرها عندما تقتضی الحاجة .

وکانت السلطات الإیرانیة أعلنت فی 24 أیار الماضی عن اعتقال عدة عناصر من المرتبطین بزمرة المنافقین الارهابیة و قالت إن هذه الخلایا الإرهابیة کانت تستهدف الإخلال بسیر الانتخابات الرئاسیة الـ11 ، المقرر إجراؤها فی 14 حزیران المقبل.

تسنیم